Alfrazdag الخميس مايو 22, 2014 2:36 amيشهد العالم أجمع منذ عدة أعوام اهتماما متصاعدا وحراكا متزايدا في موضوع المسؤولية الاجتماعية, خصوصاً في ظل تكاثر الأزمات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وضخامتها وتأثيراتها الكارثية في الكرة الأرضية وسكانها. وأصبح هذا المصطلح يكتسب زخماً دولياً، ولهذا ظهرت الحاجة إلى وجود منظومة متكاملة في هذا المجال يمكن من خلالها بناء تنمية مستدامة لا تحتمل التأجيل تضمن للمجتمعات البشرية الصحة والرخاء والعيش في هناء.
1- تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
يمتلك المواطنون في البلدان النامية والمتقدمة أفكارا مختلفة حول مهمة المسؤولية الاجتماعية للشركات. ووفقا للدراسة
الاستقصائية بعنوان ”رصد المسؤولية الاجتماعية للشركات“ التي أجرتها مؤسسة Corporate Social Responsibility Monitor ، يتوقع المواطنون في الاقتصادات المتقدمة أن تركز الشركات على ”القضايا الجوهرية التي تشغل الشركات“. وعلى النقيض ذلك يتوقع المواطنون في البلدان النامية أن تحل الشركات المشكلات الوطنية.
إضافة إلى التحدي المتمثل في تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأتي الجدل حول المصطلح نفسه، فبعض قادة الشركات في المنطقة ممن قابلتهم بوز أند كومباني لا يفضلون هذه التسمية، ويحبذون الحديث عن ”مسؤولية الشركات“ أو ”العمل الخيري للشركات“ أو ”المسؤولية الوطنية للشركات“ أو ”مساهمة الشركات في التنمية المستدامة“.
وكل هذا يعزز مفهوم أن السياق الاقتصادي والثقافي المحلي أمر بالغ الأهمية حال توافرت الرغبة في مساهمة المسؤولية الاجتماعية للشركات في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة. ويجب أن يشتمل التعريف الإقليمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات على صنع السياسات الداخلية والقرارات التنفيذية للشركات مع الأخذ بعين الاعتبار القضايا البيئية
1- تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
يمتلك المواطنون في البلدان النامية والمتقدمة أفكارا مختلفة حول مهمة المسؤولية الاجتماعية للشركات. ووفقا للدراسة
الاستقصائية بعنوان ”رصد المسؤولية الاجتماعية للشركات“ التي أجرتها مؤسسة Corporate Social Responsibility Monitor ، يتوقع المواطنون في الاقتصادات المتقدمة أن تركز الشركات على ”القضايا الجوهرية التي تشغل الشركات“. وعلى النقيض ذلك يتوقع المواطنون في البلدان النامية أن تحل الشركات المشكلات الوطنية.
إضافة إلى التحدي المتمثل في تعريف المسؤولية الاجتماعية للشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يأتي الجدل حول المصطلح نفسه، فبعض قادة الشركات في المنطقة ممن قابلتهم بوز أند كومباني لا يفضلون هذه التسمية، ويحبذون الحديث عن ”مسؤولية الشركات“ أو ”العمل الخيري للشركات“ أو ”المسؤولية الوطنية للشركات“ أو ”مساهمة الشركات في التنمية المستدامة“.
وكل هذا يعزز مفهوم أن السياق الاقتصادي والثقافي المحلي أمر بالغ الأهمية حال توافرت الرغبة في مساهمة المسؤولية الاجتماعية للشركات في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة. ويجب أن يشتمل التعريف الإقليمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات على صنع السياسات الداخلية والقرارات التنفيذية للشركات مع الأخذ بعين الاعتبار القضايا البيئية
